مباشر - إيناس بهجت: يدخل وافد جديد على سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضمن منصة السوق الثانية المخصصة للشركات المساهمة الخاصة.
وبعد الإعلان عن قرار بورصة أبوظبي خلال الأسبوع الجاري، ينتظر المستثمرون إدراج أسهم شركة "سواعد القابضة" بداية من الأحد المقبل 25 أكتوبر/تشرين الثاني الجاري.
ويرفع هذا القرار عدد الشركات المدرجة بالسوق الثاني إلى 6 شركات، تشمل (ريم للاستثمار، والقدرة القابضة، ومنازل، والمستثمر الوطني، وواحة الزاوية)، وذلك وفق البيانات الرسمية للسوق.
وأكد سوق أبوظبي في وقت سابق أنه سيتم إيقاف التداول بأسهم الشركة خارج قاعات التداول من تاريخ إدراجها في السوق وستكون أي عملية تداول تتم بعدها باطلة ولن يتم إجراء ونقل وتحويل ملكية الأسهم الناتجة عن العملية.
فمن هى "سواعد القابضة"؟
كشفت نشرة الإصدار الخاصة بالشركة على موقع سوق العاصمة، أن قيمة رأس المال للشركة تعادل 51.1 مليون درهم موزعاً على 51.1 مليون سهم، وتبلغ القيمة الاسمية درهماً واحداً لكل سهم.
تأسست شركة سواعد القابضة في يناير/كانون الثاني من عام 2018، في إمارة أبوظبي كشركة مساهمة خاصة، تحت اسم "سواعد للتوظيف".
بعد ذلك قام المساهمون بتحويل حصصهم المملوكة لهم إلى "سواعد القابضة"، ليكمل المساهمون في يوليو/تموز من العام نفسه عملية نقل الملكية القانونية.
ولدى الشركة أنشطة تجارية مرخصة وهي استثمار المشاريع العقارية وتطويرها وتأسيسها وإدارتها، واستثمار المنشآت التجارية وتأسيسها وإدارتها، وخدمات إدارة الشركات والمؤسسات الخاصة.
وتمتلك الشركة 100 بالمائة في كل من سواعد للتوظيف، وسواعد للاستثمار، وسواعد لإدارة المرافق، وسواعد للتدريب، وتكاتف للتوظيف، فيما تمتلك 51 بالمائة في كل من سواعد النبع لإدارة المرافق، وسواعد النبع للتموين.
ماذا عن المساهمين؟
لدى الشركة حالياً 8 مساهمين، إذ تعتبر شركة "أبوظبي لاند للمقاولات العامة" أكبر الملاك في الشركة بنسبة 16.11 بالمائة، ثم شركة "المياسة للاستثمار" بنسبة 14.98 بالمائة.
كما تملك مدرسة الإمارات لتعليم قيادة السيارات نحو 10.58 بالمائة، والقدرة القابضة، وإسكان الجماعي، وكاليبرس لخدمات التوظيف نحو 10 بالمائة لكل منها.
وتستحوذ ريليكو ليمتد على 5.56 بالمائة في الشركة، فيما تملك التضامن للاستثمارات المالية 5 بالمائة.
وبحسب بيان صحفي للشركة على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية، سجلت سواعد القابضة خسائر قدرها 1.44 مليون درهم بنهاية النصف الأول 2020، مقابل أرباح بقيمة 11.16 مليون درهم، بالفترة المقارنة من العام الماضي.
وتراجعت إيرادات الشركة 16 بالمائة، إلى 107.41 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل نحو 128.41 مليون درهم بالستة أشهر الأولى من عام 2019.
وعلى مستوى فصلي، سجلت الشركة خسائر بقيمة 7.45 مليون درهم خلال الربع الثاني من عام 2020، مقابل تحقيق أرباح 5.55 مليون درهم خلال الربع الثاني من عام 2019.
ترشيحات:
