القاهرة - مباشر: استعرض محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، المخطط العام لإقامة مشروع عمراني متكامل على مساحة ما يقرب من 2000 فدان لخدمة مناطق جنوب القاهرة، وخطة العمل والأفكار المطروحة استغلالاً لأراضي شركة الحديد والصلب بما يعود بالنفع الحضاري والاقتصادي.
وبحسب بيان صادر اليوم الاثنين، يأتي المخطط في إطار التوجه العام للدولة لتحقيق التنمية المستدامة وإنشاء مجتمعات عمرانية ونوافذ حضارية لخدمة المناطق المستهدفة والارتقاء بالخصائص السكانية لكل منطقة.
وناقش الاجتماع مساحات الأراضي المتاحة وكذلك التي يمكن ضمها لإقامة مدينة سكنية متكاملة ومقترحات البناء والتسويق والطابع العمراني لتوفير مجتمع حضاري يمكن من خلاله النهوض بالمناطق المحيطة في مناطق جنوب القاهرة والجيزة.
واستعرض كذلك الدراسة المرورية والخدمية من خلال توفير المرافق المختلفة والاتصال بالمحاور الجديد التي تربط بين محافظات جنوب مصر وبين مختلف المحاور الرئيسية والفرعية بمحافظتي القاهرة والجيزة مع مراعاة الاستفادة من الموقع الجغرافي للمدينة المقترحة بالقرب من نهر النيل.
وكذلك الاقتراحات الخاصة بضم مساحات جديدة للمشروع وكيفية التمويل وطرق التنفيذ في إطار المخطط العام وضرورة التنسيق مع كافة الجهات المختصة والعاملة في المجال.
وأكد محمود عصمت، أن إقامة مدينة جديدة متكاملة داخل محافظتي القاهرة والجيزة يختلف عن إقامة مجتمع عمراني خارج التخطيط، وأنه بقدر أهمية استغلال الأراضي وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية ممكنة منها تأتي أهمية إيجاد نافذة حضارية تربط بين مناطق جنوب القاهرة وترتقي بالمكان تماشيا مع سياسة الدولة ومخططها العام لتغيير وجه الحياة والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وتطوير كافة المناطق.
وأشار إلى ضرورة جذب القطاع الخاص والاستفادة من خبراته فى مجال التطوير العقارى واستثماراته في إطار التوجه نحو زيادة مساهمته في الاقتصاد القومي، ورفع كفاءة استغلال أصول الدولة.
وطالب "عصمت" بوضع خطة شاملة وآمنة ومرنة لإقامة مدينة جديدة تحقق أعلى عائد اقتصادي ممكن وتتماشى وخطة الدولة للتنمية المستدامة وتطوير مختلف المناطق.
وذلك في ضوء الدراسات التي تم الانتهاء منها خاصة الدراسة البيئية والحرص على نسبة المساحات الخضراء التي تتناسب مع الارتفاعات والمساحة الكلية للمدينة الجديدة.
وشدد على أهمية شمول المخطط والدراسة استهداف كافة الشرائح المجتمعية وإقامة مناطق خدمية متطورة لخدمة المناطق المحيطة.
وأكد أن مساحة الأراضي وموقعها المتميز والخصائص السكانية في المنطقة وغيرها تؤكد الحاجة إلى دراسة شاملة تكون عامة وقطاعية لكل مجاورة أو حي سكنى بما يحقق العائد الاقتصادي والفائدة المجتمعية والحضارية
جاء ذلك خلال اجتماع عقده محمود عصمت ضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية العمرانية والتخطيط والتسويق و الدراسات البيئية والتنسيق العمراني.