مباشر: قالت مجموعة أوكسفورد بزنس إن المغرب البلد المستورد للطاقة، استفاد من انخفاض أسعار المحروقات بالسوق الدولية، وفقاً لوكالة الأنباء المغربية.
وأوضحت المجموعة في دراسة حصيلة سنة 2015، أنه مع ذلك فإن السنة المنصرمة لم تمر دون صعوبات بالنسبة للقطاع الطاقي المغربي، مشيرة في هذا الصدد إلى المشاكل التي هزت مصفاة لاسامير بالمحمدية.
وذكرت الدراسة أن توقف أنشطة المصفاة الوحيدة في البلاد، التي تصل طاقتها التحويلية إلى 200 ألف برميل يومياً، جاء عقب ديون بقيمة 13 مليار درهم 1.2 مليار أورو.
وأضافت أن المغرب اضطر إلى استيراد بترول مكرر من أجل الاستجابة إلى استهلاك وطني من البترول ارتفع إلى 300 ألف برميل في اليوم خلال الفصل الأخير من سنة 2015.
وبخصوص الطاقات المتجددة أكدت الدراسة أن هذا القطاع سجل تطوراً خلال السنة الماضية، خاصة عبر مشروع محطة الطاقة الشمسية نور 1.
وأشارت الدراسة إلى أن المغرب يستهدف تلبية 52 في المائة من الطلب على الكهرباء؛ انطلاقاً من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2030، مقلصاً بذلك من تبعية البلاد الطاقية.